Wednesday, February 27, 2013

الوقاية من سرطان الثدى



وخير وسيلة للوقاية هي في الفحص المبكر بشكل دوري كل سنة.أو عند الإحساس بعقدة في الثدي.أو عند خروج دم من الحلمة.أو عند ملاحظة علامات لم تكن موجودة سابقاً: عدم انتظام في الحواف أو شد على الحلمة.

- الحفاظ على وزن طبيعي (بحيث يكون مؤشر السمنة أقل من 25) لأن الخلايا الدهنية، تماماً مثل المبيضين، تنتج هي أيضاً الاستروجين.

- الحدّ من الأحماض الدهنية المحولة. فالدهون السيئة مضرّة جداً في سرطان الثدي. وأظهرت دراسة أوروبية حديثة أن خطر التعرض لسرطان الثدي يتضاعف تقريباً عند النساء اللواتي يكشفن عن معدلات مرتفعة من الأحماض الدهنية المحولة في الدم. هذه الفئة من الأحماض الدهنية، المشتقة من عملية صناعية (دهون نباتية مهدرجة جزئياً)، موجودة في الأطعمة المصنّعة، مثل الحلويات وعجينة البيتزا وألواح الشوكولاتة. ويوصي الأطباء بعدم الإفراط في استهلاك هذه الأطعمة (2 في المئة كحد أقصى من مأخوذ الطاقة).

- تناول الفاكهة والخضار. الخضار الملونة (مثل البندورة والجزر والفليفلة) والخضار الصليبية (مثل الملفوف والبروكولي) هي الأكثر أهمية، حتى لو لم تثبت الدراسات العلمية نوعية فائدتها بعد.

- ممارسة 5 ساعات من النشاط الرياضي في الأسبوع. من شأن ذلك خفض التعرض لسرطان الثدي إلى النصف تقريباً. يتم الحديث عموماً عن المشي السريع، لكن أربع عشرة ساعة من الأعمال المنزلية أسبوعياً تخفف أيضاً خطر التعرض لسرطان الثدي بنسبة 18 في المئة تقريباً. المهم هو الجمع بين مدة الجهد وكثافته لزيادة الفائدة قدر الإمكان.

- إنجاب الأولاد. من شأن ذلك توفير وقاية من المرض، علماً أن الهرمون "بيتا Hcg" هو المسؤول عن ذلك. ويسعى الباحثون في جامعة فيلادلفيا الأميركية إلى وصف هذا الهرمون بشكل وقائي للنساء اللواتي لم يحملن ولم ينجبن الأطفال.

- اختيار وسيلة منع الحمل. تختلف الآراء بشأن الحبوب المانعة للحمل، لكن ثمة أمر أكيد وهو أن المستويات المرتفعة قليلاً من الاستروجين تحدّ من خطر التعرض لسرطان الثدي. ينصح استشارة الطبيب بهذا الشأن.

No comments:

Post a Comment